كــلــب درب الــمــنــادى .. !
” الساخر كوم ”
درب المنادى درب ضيق صغير يتلوى بين البيوت العتيقة العبقة بروائح الأصالة والتاريخ ، جمعنا الدرب زمنا طويلا ، تختلف أعمارنا ومشاربنا ولكن يظل الدرب ركنا ركينا فى زوايا الوجدان
وشأن كل درب تثور المشاكل والنزاعات بين السكان فيرتفع الصياح والجدل ؛ لكن سرعان ما يتدخل أصحاب النهى فتصفو النفوس ويتعانق الخلان و تمضى الحياة
ذات يوم انتبه سكان الدرب على منغص عجيب ، حل بالدرب كلب أسود كريه المنظر ، أخذ يجوس خلال الدرب رافعا عقيرته بنباح بغيض حتى شهد الجميع بأنه أقبح ما سمعوه من نباح ، وسخرية من الحال أطلق الصبية على الكلب اسم ( عزاف )
كان الكلب مولعا بأستثارة الغادى والرائح بقبح نباحه ، ولا يردعه سوى أن يقذفه صبى بحجر فيعدو مختبئا لفترة ثم يعود مستجديا المزيد من الحجارة مستمتعا بالكره والنفور
و مما زاد حياة أهل الدرب تنغيصا ظهور كلبة فى الدرب تنسل بنباح ناعم مستجدية منابحا أو مضاجعا .
ثمل ( عزاف ) بنباح الكلبة وطرب له فكان يُرى تابعا لها واضعا ذيله بين فخذيه عله يكون مضاجعها
كان أشد مايثير ( عزاف ) أن ينبح على أحد فلا يلقمه حجرا فيرفع من نباحه لتشاركه كلبته وبعض الجراء النباح
ذات صباح أختفت كلبته المفضلة فجن جنونه وأخذ يعوى كأبشع ما يكون العواء
تقدم منه رجل فاضل وقذفه بحجر بين عينيه فألجمه وانقلب على ظهره يعوى عواءً خافتا وتسيل من فمه الدماء
أستقبح المارون منظره وجفلوا منه فأُخذ وأُلقى الى خربة بها من يماثله
و انتهي أمره الى ما ينتهى إليه أمر كل الكلاب
وشأن كل درب تثور المشاكل والنزاعات بين السكان فيرتفع الصياح والجدل ؛ لكن سرعان ما يتدخل أصحاب النهى فتصفو النفوس ويتعانق الخلان و تمضى الحياة
ذات يوم انتبه سكان الدرب على منغص عجيب ، حل بالدرب كلب أسود كريه المنظر ، أخذ يجوس خلال الدرب رافعا عقيرته بنباح بغيض حتى شهد الجميع بأنه أقبح ما سمعوه من نباح ، وسخرية من الحال أطلق الصبية على الكلب اسم ( عزاف )
كان الكلب مولعا بأستثارة الغادى والرائح بقبح نباحه ، ولا يردعه سوى أن يقذفه صبى بحجر فيعدو مختبئا لفترة ثم يعود مستجديا المزيد من الحجارة مستمتعا بالكره والنفور
و مما زاد حياة أهل الدرب تنغيصا ظهور كلبة فى الدرب تنسل بنباح ناعم مستجدية منابحا أو مضاجعا .
ثمل ( عزاف ) بنباح الكلبة وطرب له فكان يُرى تابعا لها واضعا ذيله بين فخذيه عله يكون مضاجعها
كان أشد مايثير ( عزاف ) أن ينبح على أحد فلا يلقمه حجرا فيرفع من نباحه لتشاركه كلبته وبعض الجراء النباح
ذات صباح أختفت كلبته المفضلة فجن جنونه وأخذ يعوى كأبشع ما يكون العواء
تقدم منه رجل فاضل وقذفه بحجر بين عينيه فألجمه وانقلب على ظهره يعوى عواءً خافتا وتسيل من فمه الدماء
أستقبح المارون منظره وجفلوا منه فأُخذ وأُلقى الى خربة بها من يماثله
و انتهي أمره الى ما ينتهى إليه أمر كل الكلاب
مصراوى
Archived By: Crazy SEO .
تعليقات
إرسال تعليق